السبت، 15 مارس 2014

9:39 م

- الرقم (2): يرمز إلى المشاركة, العمل الجماعي، الشهادة: فيجب وجود شاهدين على الأقل لتكون أي شهادة صحيحة: "بِشَهادةِ شاهِدَينٍِ أو ثَلاثةِ شُهودٍ تَثبُتُ الشَّهادةُ". (التثنية 17: 6 / 19: 15 / متى 26: 60 / 2 كورنثوس 13: 1) ويرسل يسوع تلاميذه اثنين اثنين: "وأخَذَ يُرسِلُهُم اَثنَينِ اَثنَينِ ليُبَشِّروا" (مرقس 6: 7).. يعني أيضا هذا رقم "كمية قليلة".

- الرقم (3): كان له قوة وأهمية، وكثيراً ما كان العبرانيين يشددون على أمر ما بالتأكيد عليه ثلاث مرات كقولهم: "هيكل الرب، هيكل الرب، هيكل الرب " (ارميا 7: 4)، "يا ارض، يا ارض، يا ارض" (ارميا 22: 29)، "قدوس, قدوس, قدوس" (اشعيا 6: 2). ينظر أيضا إلى: "اليوم الثالث"

- الرقم (4): كان يرمز إلى العالم والطبيعة والبشر، فالرياح أربعة (حزقيال 37: )، والحيوانات أربعة (حزقيال 1: 5-10)، وحيوانات دانيال أربعة (دانيال 7: 3)، وحيوانات الرؤيا أربعة (رؤية 4: 6)، وجهات الأرض أربع (اشعيا 11: 12).

- الرقم (5): وكان علامة شؤم عند جميع الشعوب الشرقية ومن ضمنها اليهود، ومنها نشأ القول التالي: "خمسة بعيون الشيطان"، ومنها أيضاً نشأت عادة رسم صورة الكف، بأصابعها الخمسة، على مداخل البيوت، لطرد العين الحاسدة. ومن مخمسات الكتاب المقدس: العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات.

- الرقم (6): (= 7- 1) هو رمز الكمال الذي لم يتم / هكذا عدد 666! (رؤيا 13: 18).

- الرقم (7): يرمز تقليدياً إلى الكمال: الرش سبع مرات بالدم (لاويين 4: 6 و 17، 8: 11، 14: 7، عدد 19: 4،2 ملوك 5: 10). وذبح سبعة حيوانات (عد د 28: 11، حزقيال 45: 23. أيوب 42: 8، 2 أيام 29: 21). ويرتبط هذا العدد عادة بأشياء غاية في القداسة: الملائكة السبعة (طوبيا 12: 15). وهو رقم أيام الأسبوع والرقم المميز للسبت, اليوم المقدس بالذات (الخروج 2: 2). ويشير العدد (7) إلى عدد كبير: سيكون الانتقام لقايين سبعة أضعاف (التكوين 4: 15)، وأخرج يسوع سبعة شياطين من المجدلية (مرقس 16: 9)، وعلى بطرس أن يغفر سبعاً وسبعين مرة أو سبعين مرة سبع مرات (متى 18: 22).

- العدد (10): هو عدد أصابع الرجلين وأصابع اليدين، ويرمز إلى التمام. وهو عدد الوصايا، وعدد القرون على رؤوس التنين (حيوان أسطوري) (الرؤيا 12: 3)، كذلك كان للحيوان في رؤيا دانيال عشرة قرون (دانيال 7: 7). وكان عدد الضربات التي أرسلها الله لمصر عشر.

- العدد (12): إنه رقم الاثنى عشر سبطاً (قبيلة)، فهو أيضاً عدد كامل، ينطبق رمزياً على شعب الله، ومن ذلك استخدامه المعبر، ليدل على الاثنى عشر رسولا، الذين سيدينون أسباط إسرائيل الجديد الاثنى عشر (متى 19: 28). لذلك فإن أورشليم الجديدة لها اثنا عشر باباً، نقش عليها أسماء الأسباط الاثنى عشر (الرؤيا 21: 12)، وتقوم على اثني عشر أساساً تشير إلى أسماء الاثنى عشر رسولاً (21: 14)، كذلك عدد المختارين 144.000، أي 12 ألف من كل سبط (رؤيا 7). إلا أن الاثنى عشر كوكباً التي تكلل رأس المرأة (رمز آخر للبشرية الجديدة) يمكن أن تشير إلى مجموعة البروج الاثنى عشر (الرويا 12: 1).

- العدد (40): كان له أهمية: وقد تاه بنو إسرائيل في البرية أربعين سنة. وجرب المسيح أربعين يوماً.

- العدد (70): عدد الشيوخ وعدد تلاميذ الرب (عدد 11: 16 و لو 10: 1).

- العدد (153): سمكة (يوحنا 21: 11) العدد هنا غير أولي (أي أنه لا يقبل القسمة إلا على نفسه والواحد الصحيح) وكان يمثل عدد أصناف السمك المعروفة في هذا الزمان, فيرمز إلى الإتمام.

- الالف (1000): يرمز إلى الكثرة غير المحدودة.
------------------------------

0 التعليقات:

إرسال تعليق