الأربعاء، 19 مارس 2014

3:45 م
 
كان في قرية "تلصهة" شماس يدعى حبيب، شرع يتفقد كنائس القرية خفيةً ويُعلّم ويقرأ الكتاب المقدس ويقوي ويشجع كثيرين، ويحثهم على الثبات في حقيقة الإيمان دون أن يهابوا المضطهدين الذي شنهُ "ليقينوس" على المسيحيين سنة (309)م، بعد أضطهاد الملك ديوقلديانوس وذلك سنة (303)م. حيثُ أمر "ليقينوس" بأن تقام الذبائح والسكائب في كُلِّ مكان ، وبأن تُقدم البخور للآله "زُفص". ألا أن المسيحيين لم يهابوا الأضطهاد، وعلى رأسهم الشماس حبيب بل كانوا يُعلنون بجرأة كبيرة بأنهم مسيحيون، فقام أعيان المدينة بشكوةٍ ضدَّ الشماس حبيب يتهمونهُ بتحريض المسيحيين على عدم الرضوخ لأوامر الملك. فأمر الملك بتعذيبه، ومن ثم أضرم جنودهُ النار في جسده الطاهر حتى فاضت روحهُ الطاهرة. وكان ذلك في سوم الجمعة الموافق الثاني من أيلول(سنة 309)م.

0 التعليقات:

إرسال تعليق